الأحد، يونيو 29، 2008

مسجون ترانزيت ... أكيد يقصدوا المتفرج

أحمد عز ...
لمع أخيراً مؤخراً وتحدث الناس كثيراً عن أفلامه الجميلة
قررت دخول فيلمه الأخير مسجون ترانزيت متأثراً بالدعاية التى تم عملها لذلك الفيلم خصوصاً مع مشاركة نور الشريف له
منذ البداية شاهدت عز غير مقنع فى أدائه
مش لايق عليه
كبرت دماغى
دخل السجن
ونور الشريف خرجه
وأقنعه إنه يعمل عملية لصالح مصررررررررررررررر
وبعد العملية يديله باسبور ويقول له طير على الكويت
ويطير على الكويت
ويرجع مليونير ومعرض عربيات وبتاع
ثم فاصل من الاستظراف ما بين أحمد عز وكل الناس اللى فى الفيلم
فاصل طويل يعني
وبعدين يرجع تانى نور الشريف
الماضى اللى بيطارده بقى
ثم شوية أكشن ردئ قوي
وموسيقى رديئة
وأداء ردئ
وحبكة رديئة
وفى النهاية يظهر شريف منير الضابط
والأشرار يموتوا
مش هاتكلم عن ضعف الحبكة
ولا مشاكل السيناريو والحوار
لكن هاتكلم عن حاجة تانية
مشاهد التدريب فى الفيللا هى بالظبط مافيا
مشهد الناس اللى هجموا عليه فى الفيللا هو نفسه تيتو
مشهده وهو بيوقع الناس الأشرار فى بعض هو نفسه واحد من الناس
مشهده لما ابنه مات وحضنه وقعد يعيط هو نفسه الأب الروحي الجزء التالت
اكتشافه إن نور الشريف مش ظابط هو نفسه ميدو مشاكل
مشهد الفلاش باك بتاع نور الشريف وانكشاف الأمور هو نفسه حرب أطاليا ( بتتكتب أطاليا مش إيطاليا )
السؤال هو : وائل عبد الله عمل إيه ؟؟
وساندرا إزاى عملت كدة ؟؟؟
طبعاً ممكن حد يسأل فين نقد الفيلم ؟؟
الفيلم أقل بكتير قوى من إنى أكتب نقد عنه
والمسجون الوحيد فى الفيلم هو المشاهد الغلبان اللى اتصلب ساعتين يتفرج على فيلم بالمستوى دة
طب فين أفيش الفيلم ؟؟؟
ولا يستاهل أحط صورة للفيلم
وآسف إنى ضيعت وقتكم بالكتابة عن الفيلم دة
أقول لكم ... ادخلوا فيلم كباريه

الخميس، يونيو 26، 2008

كباريه



عندما شاهدت إعلان فيلم كباريه .. توقعت أن أرى فيلماً مختلفاً نوعاً ما ....
ولكن مع مشاهدتى لأسماء المنتج والمؤلف والمخرج تشككت فيما قد أراه فى السنيما
فالفيلم من إنتاج السبكية أساتذة سلق الأفلام من نوعية أفلام تامر حسنى وعبلة كامل
والمخرج هو سامح عبد العزيز مخرج فيلم درس خصوصى
أما المؤلف أحمد عبد الله بتاريخه الكبير مع أفلام من نوعية ميدو مشاكل وغبى منه فيه وفول الصين العظيم ...ثم الاتجاه لأفلام الهلس بالعربى سندريللا وعليا الطرب بالتلاتة ...
ولكننى فى لحظة جنون قررت مشاهدة الفيلم ... حزمت حقائبى وتوجهت إلى سنيما الرحاب .... وبدأ الفيلم ...
منذ اللحظة الأولى أبهرتنى موسيقى تامر كروان صاحب باب الشمس وليلة سقوط بغداد وقص ولزق وأحلام حقيقية وغيرها
ثم تغوص قليلاً لتكتشف نضوجاً مفاجئاً للمخرج سامح عبد العزيز ... مخرج البرامج التلفزيونية بقناة دريم بالأساس ... ولولا مشهد انفجار الكباريه الكارتونى فى نهاية الفيلم لاستحق سامح عشرة من عشرة
كادرات مميزة ... زوايا تصوير مميزة ... إضاءة مميزة .... توجيهات للمثلين ظهرت واضحة على الشاشة وكأننى أشاهده وهو يقوم بتوجيههم
أحمد عبد الله صنع حوارا رائعاً وسيناريو محكماً جداً .... وكان الفلاش باك موفقاًً جداً فى الوقت المناسب ليخبرنا بالعلومة المناسبة عن الشخص المناسب ....
تمكن أحمد عبد الله بمهارة من صنع فيلم اليوم الواحد ... وهو - فى رأيى - من أصعب أنواع الأفلام فى الكتابة ... تماما كفيلم ليلة ساخنةلبشير الديك وعاطف الطيب ....
وبسهولة ويسر ... يبحر الممثلون فى الورق المحكم ومع الإخراج المحكم ....
لم يبهرنى ماجد الكدوانى ربما لأن الدور أقل بكثير من إمكانياته .. الأخ المحبوس دائماً فى الحمام .. بينما أبهرنى شقيقه صلاح عبد الله الأخ المفترى صاحب الكباريه الذى لا يسكر ولا يضاجع النساء ويذهب لأداء العمرة كل عام لأنها تنقيه من الداخل وتعيده طفلاً صغيراً .. أكثر ما أعجبنى مع صلاح عبد الله هو توافق معاملته مع صورة والده ومعاملته مع شقيقه ...
محمود الجندى أدى دوره الصغير ببساطة وصدقه الناس ... ضياء عبد الخالق ممثل جيد يحتاج لبعض البلورة .... أعجبنى جداً وهو يحقد على فتحي عبد الوهاب لأنه سينال الشهادة .. أتمنى أن أراه طيباً يوماً ما على الشاشة ...
محمد شرف ... دور بسيط على قده .. وكذلك محمد الصاوى ... سليمان عيد العريس الذى يتناول كماً غير طبيعياً من المخدرات على سبيل التحية من الذيت يعرفونه أو لا يعرفونه .. كوميديان بالفطرة هذا الرجل ويستحق أكثر مما وصل إليه ...
فتحى عبد الوهاب ... أثبت فى هذا الفيلم أنه يجيد التمثيل بعينيه تماماً .. يكفى المشهد الرهيب وهو يبكى أثناء تناوله البيرة ....
محمد لطفى ... دور عمره .. ربما لن يستطيع أن يقدم مثله كثيراً ... جملته التى علقت فى أذهان الجميع : فرعون ما ينضربش .. فرعون يا يتخان ... يا يتغدر بيه .... هكذا نحن أبناء الفراعنة دائماً ...
هالة فاخر لم تكن على المستوى ... العراقيون لا يتحدثون بهذه اللهجة ... ربما كانت هى أسوأ ما فى الفيلم ....
جومانة مراد ... مصرية بنت مصرية بنت مصرية ... مشهدها وهى تبكى وتصرخ أمام نعش والدتها تستحق عنه الجنسية المصرية ... كانت مصرية أكثر من رانيا يوسف المتواضعة الأداء
دنيا سمير غانم ... شهادة ميلاد ... تنوع أداؤها بروعة المحترفين طوال الفيلم ...
أحمد بدير ... معلم .... من زمان خاصة عندما يبتعد عن الكوميديا ...
إدوارد ... مازال فى نفس مكانه ... أنتظر منه المزيد ...


خالد الصاوى ... وآه من خالد الصاوى .. الأفضل على الإطلاق فى أى عمل فنى يظهر فيه .. قطعة السكر الذى ملأ الفيلم مرحاً وعبقرية فى الأداء ... كان الجميع ينتظره بلهفة على الشاشة .. المطرب الشعبي الذى يخشى فقدان مكانته ... أين هذا الرجل من البطولات ؟؟؟ لقد كان هو رجل الفيلم الأول بلا منازع
يحكى الفيلم ببساطة عن يوم كامل داخل كباريه ... وذلك من منظور ثلاثى ... أهل المكان .. والذين وصلوا إليه بالصدفة لا هم مؤيدون ولا هم معارضون .. والإسلامى الإرهابى الذى أتى لتفجير المكان ...
فكرة الفيلم لخصها فتحى عبد الوهاب فى أكثر جمل الفيلم مباشرة وسطحية ... الحوار بيجيب نتيجة يا مولانا .... هذه هى فكرة الفيلم ... اصنع حواراً مع الآخرين ولا تصدر أحكاماً مسبقة ... فليس كل من فى الكباريه شياطين وليس كل من يعتمرون كل سنة ملائكة ....
اختلف كثيراً مع صديقتى منة إكرام أن الفيلم يكرس لفكرة أن الإسلام هو الحل ... فخروج أحمد بدير من الكباريه لا يعنى أكثر من رجوعه لعاداته وقيمه وليس بالضرورة رجوعه إلى الإسلام ...
هناك بالطبع بعض الملاحظات السلبية ولكن بالنظر إلى طاقم العمل ندرك حدوث طفرة فى مستوياتهم الفنية ....
كباريه ... من أجمل الأفلام المصرية التى شاهدتها منذ عشرين عاماً ...
تحياتى لطاقم العمل ....
شكراً لكم

الاثنين، يونيو 23، 2008

كلبى العزيز .. طز فيك


أحياناً ...
أحياناً مش دايماً يعني
بنحسن لناس
ونعاملهم كويس قوى
ونتكلم لمصلحتهم قوى
ومابنبقاش مستنيين كلمة شكر
لكن هم مش بس بيبخلوا بكلمة شكر
دول بيعضوا الإيد اللى اتمدتلهم
طب انا لما بارمى حتة عضمة لكلب
ماببقاش مستنى إنه يشكرنى لإنه مابيعرفش يقول شكراً
ولا بابقى مستنى يهز ديله
ولا أى حاجة
لكن على الأقل مايعضنيش
وفعلاً ... الكلب مابيعضش اللى بيأكله
وحتى لو عضه ... الناس مابتطلعلوش بأعذار
مابتقولش معلش اصله لسة جرو صغير
مابتقولش بكرة يتعلم
مابتقولش حاجة من دى
أمال ليه بيطلعوا بأعذار للإنسان لما يعض ؟؟
دة حتى لما الكلب بيعض
بيبقى العلاج مؤلم شوية ... بس معروف
واحد وعشرين حقنة
لكن لما الإنسان يعض .... دة بيبقى علاجه إيه ؟؟؟
بيبقى علاجه انك تعمل له عملية بتر من جواك
وكل ما يكون الإنسان جواك أكتر
كل اما عملية البتر تبقى أصعب ومؤلمة أكتر
بس بتعدى
بتتعبك شوية
بس بتعدى
أنا ياما اتعضيت
رغم انى ماعملتش خير كتير
ولا مديت إيدى لناس كتير
بس اتعضيت برضه
وماحدش بيخلى من العض
لكن قررت قرار ..
إن اللى هايعضنى تانى
هاسيبه لنفسه
وشر نفسه هو اللى هاياخدلى حقى منه
كلبى العزيز ....
طز فيك

الاثنين، يونيو 16، 2008

نادى السنيما


مشكلتى كلما سافرت إلى السودان أننى أنهى عملى فى الرابعة عصراً ثم أجلس فى غرفتى فى الفندق لأشاهد التلفزيون ... ومشكلة التلفزيون فى فندق السلام روتانا بالخرطوم أنك محدود ببعض القنوات القليلة التى تقل عن ستين قناة ... فلا أشاهد سوى روتانا سنيما أو زمان أو ميلودي أفلام أو MBC2 ... فقط
فى المرة السابقة لو تذكرون اضطررت لمشاهدة فيلم Air Force One ... وهذه المرة بينما أنا منتظر حتى أنهى حجزى فى الرابعة عصراً فتحت التلفاز .. ففوجئت بفيلم خالتى فرنسا على فيلم روتانا سنيما .. بالطبع أستطيع أن أغمض عيونى وأغير قناة التلفزيون إلى MBC2 لأشاهد فيلماً آخر بعنوان The Code Name : The Cleaner .. وهو بطولة ممثل أسمر اللون لا أعرف اسمه ... تصورت أنه خفيف الدم كبقية الممثلين أصحاب البشرة السمراء ... يتحدث الفيلم عن شخص يستيقظ من النوم ليجد نفسه لا يعرف اسمه ولا من هو .. ولكنه يعتقد أنه مخبر سرى فى المخابرات المركزية ... هل يطلقون عليها CIA أم ماذا ؟؟
المهم ... فاصل من التفاهة والهيافة والإفيهات السخيفة التى لا تضحك حتى صانعيها ... وهناك فارق كبير بين خفة الدم والهيافة ... فقد شاهدت قبله مباشرة فيلماً لآخر لروبرت دى نيرو عن شخص يريد أن يصبح ممثلا استعراضياً فيضطر لخطف منتج أحد البرامج .. وكان فيلما رائعاً ربما بسبب العبقرى روبرت دى نيرو .. المهم ... نعود للفيلم الفاشل الذى كنا نتحدث عنه منذ قليل ..
يكتشف هذا الممثل الأسمر القبيح أن كل الذين حوله رجال ونساء مخابرات ... وهو لا يعرف نفسه بالتحديد ... مع فاصل من الاستظراف من هذا الرجل الذى يحاول الاعتماد على جسمه السمين لإضحاك الناس .. تماما كما كان يفعل الراحل علاء ولى الدين رحمة الله عليه ... ولكننى سعيد أننى وجدت من هو أثقل ظلاً من علاء ولى الدين وإسماعيل يس ...
وبالطبع لن أسرد عليكم التفاصيل السخيفة التى تمنيت معها أن يسقط الفندق على رأسى أو أن تقوم الحرب النووية فينقطع الفيلم ... ولكن فى النهاية يستطيع البطل الأسمر أن يضرب ضابط المخابرات الفذ الشرير – رغم أن هذا الضابط منذ دقيقتين – قام وحده بتلقين اثنين من عملاء المخابرات الأخرى علقة ساخنة بمنتهى القوة والرشاقة .. ولأنهن يعلمون أن هذا هجص زيادة عن اللزوم فالبطلة تسأله كيف فعلت ذلك ؟؟ فيجيبها بحكمة السلاحف : الإنسان يفعل ما لا يتصوره عندما يشهر بالخوف .. ومع عشرات الطلقات التى يطلقها رجال ونساء المخابرات والتى لا تصيب أحداً بالطبع .. وفى النهاية يأتى مدير المخابرات ليعرض على البطل السمين أن يعمل لديهم فى المخابرات ولكنه يبتسم فى حكمة ويعتذر ... فمكانه فى مقر عمله الذى يعمل به الآن ... ثم تسقط الآسيوية المزة فى حبه ويذهبان سوياً ليبعثرا اموالاً ليست ملكهم ..
قد يسألنى أحدكم : ولماذا شاهدت الفيلم حتى نهايته طالما هو بذلك المستوى الردئ .. أجيبهم : لأحاول التقاط اسم البطل فى نهاية الفيلم عندما يكتبون الأسماء .. وبالمناسبة لقد حاولت أن أتفادى هذه الخطوة .. فقد أرسلت رسالة لصديقتى المثقفة سنيمائياً منة إكرام لتفتح التلفزيون وتخبرنى باسم هذا الممثل ولكنها أرسلت إلىَّ برسالة محبطة بأنها لا تعرفه وأنه ممثل ضايع ... حسناً .. كنت واثقاً من ذوقها .. ولكن مع الأسف ورغم تضحيتى بالاستمرار فى المشاهدة لنهاية الفيلم إلا أننى لم أتمكن من التقاط اسم الممثل ... ولكنه على أى حال .. ممثل ابن كلب مقرف ...

ملحوظة ليس لها علاقة بالموضوع ... شاهدت جزءاً من فيلم خالتى فرنسا الذى ذكرنى بأفلام الثمانينات الهابطة التى كان يصنعها يونس شلبى وسعيد صالح وأحمد بدير ... حسناً .. لقد تحولت عبلة كامل إلى مسخ سنيمائى وأنا أرشحها لتقاسم ذلك الفتى الأسمر بطولة أحد أفلامه .... اقتراح وجيه ...

ملحوظة لها علاقة بالموضوع :
عرفت مؤخراً أن بطل الفيلم اسمه Cedric the entertainer وهى تعنى Cedric المسلى .... وعجبى