أحب كاظم الساهر .... حقيقة لا أنكرها ولا أرغب فى إنكارها
شاهدت حفلاً له فى ليالى التلفزيون بالأمس الموافق 30-8-2007 .... كان كالعادة متألقاً برغم بعض الملاحظات
برغم الإرهاق البادى على وجهه وعيونه
برغم نسيانه لبعض الكلمات أو استبدالها بكلمات أخرى
برغم وجود غادة رجب التى أفسدت بثقل ظلها جو الحفل الجميل
برغم المعاناه والسن اللذان ألقيا بعلاماتهما على وجهه
وبرغم معاناتنا معه واختياراته التى تذبحنا ذبحاً
كان التفاعل هذه المرة غريباً من الجمهور .... تفاعل لم أشاهد مثله من قبل فى حياتى
كانت هناك فتاة لم نرها ولكن سمعنا صوتها مراراً وهى تصرخ بحبك يا كااااااااااااااااااااااااظم
كانت هناك امرأة فاضلة فى حوالى الخمسين من العمر فى منتهى الاندماج مع الفنان وإبداعاته
مجموعة من الشباب قاموا برقصة الدبكة أسفل خشبة المسرح
عشرات الهدايا ما بين دباديب وأعلام العراق ومصاحف بينما غطت الزهور أرضية المسرح تماما
ومع كل هذا الجمهور لم يخيب الساهر رجاءهم فغناهم مجموعة من أجمل أغانيه
تنويعة رائعة ما بين القديم جداً مثل زيدينى عشقاً والعب على أعصابى وما بين الجديد من أغنيات ألبومه الأخير يوميات رجل مهزوم
صال وجال فى أغنية مدينة الحب خاصة فى المقطع الذى يقول فيه : صفعت وجهى أهذا يا زمان أنا ؟؟ أذلنى الحب أخرسنى وأعمانى
أسمعنا مجموعة من أحلى آهاته التى نشاهد حفلاته خصيصاً لسماعها منه مباشرة دون أجهزة وكاسيتات
كالعادة استمتعت بالحفل .. وكالعادة استمتعت بأدائه الذى يعيدنى للإحساس ... واللغة .... والرومانسية المفقودة