والله صعبان عليا سيادة اللوا اللى متمرمط ومش عارف ينام وكل قناة تتصل بيه شوية كأن مافيش غيره فى الداخلية كلها
هكذا قال لى صديقى بعد مقتل الخط الجديد نوفل .... فقد ناقش عدد من البرامج ظاهرة نوفل وكيف وصل إلى هذه السطوة ... وأجمعت الدلائل والشهود على أنه كان يوجد تعاون بين نوفل وبين الداخلية فيما مضى ... حتى بعض الضيوف من مساعدى وزير الداخلية قالوا أنه فى وقت ما كان هناك تعاون بين الداخلية وبين ( خطاخيط ) سابقين وربما بينها وبين نوفل نفسه ... ورغم كل هذه التأكيدات يظهر سيادة اللواء بمنتهى الإصرار ليؤكد أن هذا الكلام غير حقيقى .... ولم يحدث ...
يظهر صحفى ومعه صور لنوفل وحوله رجاله وأسلحتهم اللآلية معهم فيؤكد سيادة اللواء أن كل هذه أكاذيب
يظهر شريط فيديو يوضح حفلاً ماجنا ً أقامه نوفل لرجاله فينفى السيد اللواء حدوث هذا الحفل
تظهر صحفية شابة فى جريدة الوطنى اليوم - الجريدة الصادرة عن الحزب الوطنى - لتروى حكايتها عن نوفل وسيادة اللواء مستمر فى النفى
حتى أنه فى برنامج العاشرة مساءاً استضافت المذيعة الشابة الجميلة أحد اللواءات الذى أكد وجود نوع من التعاون مع أباطرة الصعيد خاصة فى مرحلة محاربة الإرهاب ... ولكن سعادة اللواء إياه خرج نافيا ً كل هذه المزاعم
ثم طلب من المذيعة أن تراعى طبيعة الأرض وطبيعة جغرافيا المنطقة التى تجعل من الصعب على قوات الشرطة اقتحامها والقبض على المجرمين .... وأنا لا اعتراض لى على هذا الطلب ... ولكن عندى تساؤل بسيط
ما هى طبيعة الأرض والمصاعب الجغرافية التى جعلت من الصعب على قوات الشرطة القبض على سفاح المعادى أو منع تفجيرات سيناء أو ميدان عبد المنعم رياض رغم وجود قانون الطوارئ
هل هى حقول القصب المنتشرة فى وسط المدينة أم الجبال التى تغطى منطقة المعادى ؟؟؟
وما هو الشبه بين نوفل وبين سفاح المعادى ؟؟؟ هى هو ظهورهما فى وقت تحدث فيه كارثة سياسية فى البلاد
سيادة اللواء ... بمنتهى الصراحة .... كلامك لم يقنع أحداً
أرسل لى أحد أصدقائى هذا الرابط من موقع إيلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق