تأخرت فى الكتابة عن هذه الرحلة ... ولكنه المشاغل كما تعلمون
صادف الحظ السعيد - أو التعس - أن أكون بالجزائر وقت مباراة الجزائر مع مصر
كنت طائراً من مدينة وهران إلى الجزائر العاصمة وقت المباراة تماماً ... وهبطت الطائرة مع صافرة نهاية المباراة تماما ... خرجت من المطار مستقلاً تاكسى إلى الفندق ... مشاهدا احتفالات أقل ما توصف به بأنها أسطورية فى الشوارع
اكتشفت أننا فى مصر لا نحتفل بالكرة .. فما شاهدته كان مريعاً ومخيفاً... ومرعبا
لم تكن هناك سيارة فى الشارع لا تحتفل سوى التاكسى الذي يحتوينى ... كانت السيارات تسير وجميعها مغطى بعلم الجزائر ذى الهلال والنجمة الشهير .. وقد اعتلى أسقف السيارات شباب وشابات ورجال ونساء .. فوق السيارات وعلى أبوابها .. أوقفوا الطرق ... وملؤوا الشوارع ... والأمن يتابعهم باسماً .. حتى لقد ظننت أنهم ربحوا كأس العالم ... وجميعهم يهتف صائحا:
1..2..3 ... VIVA Algerie
ولو أدركوا أننى مصرى لقتلونى ومثلوا بجثتى وعلقوها على باب الاستاد
حضر أحد أصدقائى المباراة فى الاستاد .. انتهت المباراة فى تمام العاشرة والنصف بتوقيت الجزائر .. ولكن الأمن الجزائري لم يسمح للجمهور المصرى بالخروج من الاستاد قبل الواحدة صباحا خوفاً عليهم من الجزائريين
تحول التلفزيون إلى احتفاليات أخذت صفة الوطنية وكأنهم هزموا الهكسوس ... كل هذا لا يهم .. فهم الفائزون ومن حقهم أن يحتفلوا ويسعدوا ويفرحوا .. ومن واجب المنتخب المصري كمنتخب مهزوم أن يحزن
وعلى متن طائرة مصر للطيران المتوجهة إلى القاهرة كنت جالسا فى درجة رجال الأعمال ... ومعى المنتخب المصري ... البعثة بالكامل .. الجهاز الفنى والإدارى فى درجة رجال الأعمال .. واللاعبين فى الخلف ... وصعدت الطائرة بعد ما رحب الطيار بالمنتخب وأكد على ثقته فى قدرتهم على الوصول لكأس العالم
توقعت أن يدفن أعضاء البعثة وجوههم فى الجرائد التى تهاجمهم بضراوة - المصرية منها والجزائرية - وأن لا يفتحوا أفواههم طوال رحلة العودة .. وليتنى ما توقعت
فقد وجدت ما لم أتوقعه
الجهاز الفنى والإدارى واللاعبين فى منتهى السعادة ... كلا ... ليسوا مفتقدين الحزن الآدمى .. بل هم فى منتهى السعادة
ضحك وتهريج وطعام وشراب وشراء من الأسواق الحرة ودولارات صاعدة وهابطة وجري وتنطيط والحياة بقى لونها بمبى
الحضري لم يجلس مكانه بل ظل كالفرقع لوز بعد تسبب بمستواه المهزوز فى كارثة
أحمد سليمان كان فى منتهى السعادة لا أدري لماذا
سمير زاهر كان واثقا من نفسه إلى حد لا يصدق حتى ظننت أنهم عينوه رئيساً للاتحاد الجزائري لكرة القدم
وكله كوم ... وشوقى غريب كوم .. هذا الرجل يتمتع بروح رياضية غير عادية ... أسطورة هذا الرجل ... كاد يرقص فرحاً فى الطائرة .. ابتسامة لم تختف من على وجهه .. كلا .. ليست ابتسامة .. بل هي ضحكة مجلجلة لم تخفت للحظة
محمد زيدان الذى أضاع برعونة فرصة محققة كان فى منتهى الجليطة مع الجمهور .. لم يبتسم لأى من المشجعين الذين حاولوا أن يسلموا عليه ولم يبتسم حتى فى صورة مع مشجع .. وفى النهاية ترك أحد المشجعين وغادر المطار
الوحيد الذى بدا عليه الحزن الحقيقى هو محمد أبو تريكة ... وأحيانا سيد معوض ... وعن غير ذلك لا تسلنى أبداً
أعزائى جميع أعضاء منتخب مصر .... جاتكوا وكسة
الأحد، يونيو 14، 2009
الثلاثاء، يونيو 02، 2009
قلة أدب
زمالك تى فى
موقع يتحفنا دائما بقدراته الرهيبة فى التريقة والشتيمة والسب العلنى
فبعد أن أطلق على د. علاء صادق حلاق الصحة
وبعد أن أطلق على راسم البسمة على وجه المصريين محمد ابو تريكة لقب الغطاس
فاجؤونا بهذا الكاريكاتير بعد خروج الأهلى من الكونفيدرالية
وكتبوا تحت الكاريكاتير العبارة التالية :
ملحوظة :
أم سنية يصعب عليها نطق الكنفدرالية
فتنطقها الكفتالية .. أصلها جهلاوية
كاركتير خروج الأحمر من الكنفدرالية للاستاذ جمال نور
وبتدقيق النظر فى الكاريكاتير نجد الأتى
أن حلمى جوز الست .. حلمى الراجل .. اللى لابس فانلة الزمالك .. متحزم وبيرقص بلدي .. فهل هذا هو جمهور الزمالك العظيم ؟؟ يكتفى بالشماتة .. ومش بس كدة .. لا دكمان بيتحزم ويرقص زي الستات .. والله جمهور عظيم ربنا معاه ويرحمه من كاريكاتيرات الموقع اللى بتسئ لجمهور الزمالك أكتر مما بتسئ لجمهور الاهلى
نلاحظ كمان انه بيقول الكفتالية بدال الكونفيدارلية .... ايه خفة الدم دي .. يا خرابي .. هاموت من الضحك يا أستاذ جمال نور ... مش ممكن .. مصطفى حسين بيرسم يا جماعة .. خفة دم مهولة .. لكم الله يا متابعى الموقع
أما كلمة جهلاوية فهي كلمة ابتدعها البعض ومع الاسف فشلوا فى نشرها لأن كلمة دمها تقيل ومش بتضحك ولا ليها أى لازمة
رابعا ودة الأهم .. فريق حصل على المركز السادس فى الدوري المحلى بيتريق على فريق واخد الدوري عشان خرج من الكونفيدرالية ... طب الزمالك نفسه عمل ايه ؟؟ بيتهيألى كل واحد يخليه فى نفسه أحسن
وباشكر الحكم ريشة اللى جاب للأهلى 107 بطولة ... منهم كام دوري وكام كاس وكام سوبر وكام بطولة أفريقيا وكام سوبر إفريقى .. وكمان أقنع الاتحاد الافريقي لكرة القدم إنه يدي النادي الاهلى لقب نادي القرن اللى الزمالك هو اللى يستحقه زي ما مكتوب فى اسم موقع زمالك تي في .. نادي القرن العشرين الحقيقي فى أفريقيا .... صحيح .. ربنا يشفى كل مريض .... يا رب يشفى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)