skip to main |
skip to sidebar
يا جماعة الموضوع دة أنا ناقله من مدونة الصديقة والأخت العزيزة أسماء عفيفى ... بس مش عارف هو صح وللا غلط طبعاالموضوع اهه
وتستمر تداعيات الفيلم الوثائقى الإسرائيلى الذى يروى تفاصيل قتل أسرانا المصريين فى حرب سبعة وستين ... ويقوم موقع فى البلد وموقع عربية نت بنشر شهادة العديد من الأسرى الذين رووا كيف كان الجيش الإسرائيلى يتعامل مع الجنود المصريين أسرى الحرب .... ولكننى أطمئن السادة المسئولين الإسرائليين ... لا تخافوا من رد فعل المسئولين المصريين ... هؤلاء الشهود مختلين عقلياً .... لا تقلقوا من ردة فعلنا ... ماحدش هايعمل حاجةشهادة موقع فى البلد الأولىشهادة موقع فى البلد الثانيةشهادة موقع عربية نت
فى الفترة الأخيرة انتشرت على الإنترنت وعلى أجهزة المحمول فيديوهات التعذيب التى تم تصويرها داخل أقسام الشرطة فى مصر المحروسة ... ومما يثير الدهشة أن هذه الفيديوهات يتم تصويرها بواسطة الضباط ... ولا أدرى أى نوع من التلذذ النفسى يشعر به هؤلاء الضباط جراء مشاهدة هذا المشاهد التى تثير التقيؤ .. فما بالكم بارتكابها ... ما بين ضرب وسحل واغتصاب و.... و ......
ورغم انتشار كل هذه الفيديوهات فلا زال لدى الداخلية المصرية الوقاحة الكافية لتعلن أن كل هذه الحالات هى حالات فردية ... ولو افترضنا أن بكل قسم شرطة ضابط واحد مصاب بالسادية ... فكيف يسمح له بقية الضباط الطيبين بممارسة هذه السادية على المواطنين الغلابة ؟؟؟
ولأن من يهون يسهل الهوان عليه فقد هانت كرامتنا على بقية العالم ... فها هى الداخلية السودانية تقوم بتعذيب العمال المصريين داخل أحد الأقسام ... ولأن السودانيين لا يعلمون كم لدينا من بجاحة فقد اعتذروا عن فعلتهم .. بينما أعلنت الخارجية المصرية أن قصة التعذيب هذه لا أصل لها ...
ولأن من يهن يسهل الهوان عليه فقد هانت كرامتنا لدرجة أن القناة الأولى الإسرائيلية عرضت فيلما وثائقياً يحكى فيه بعض ضباط الجيش الإسرائيلى كيف قموا بقتل حوالى 250 جندياً مصرياً بعد انتهاء حرب سبعة وستين مما أدى إلى تأجيل وزير البنية التحتية الإسرائيلى زيارته إلى مصر خوفاً من المصريين .. يبدو أنه لا يعلم أننا قد سهل الهوان علينا وصرنا بلا كرامة ... وحتى دون عرض هذا الفيلم فكلنا نعلم كيف كان جنودنا يموتون فى إسرائيل سحقاً تحت الدبابات بينما كنا نحن ننظم لأسرى الجيش الإسرائيلى رحلات لمشاهدة الأهرامات وأبى الهول ... وربما نادى الجزيرة ...
دعونا لا نخرج عن موضوعنا الأساسى وهو كليبات التعذيب ... وكيف لا يزال معظم أصحابها أحراراً يمارسون السحل بلا تبصر – كما يقول نزار قبانى - ...
فيديو عبد الرسول الشهير .... ذلك العسكرى الذى يضرب مواطناً على قفاه وعلى وجهه بتعليمات مباشرة من الضابط الذى يظهر صوته واضحاً وهو يؤنب عبد الرسول ... لماذا يؤنبه ؟؟ لأنه لا يضرب المواطن بالقوة الكافية ... فها هو يقول له : " أداءك قل قوى يا عبد الرسول " ... وعبد الرسول يضرب بقوة لو ضرب بها أبو الهول لخر صريعاً ...
فيديوهات فيديوهات فيديوهات .. وضحية المحاكمات الصورية دائماً عسكرى أو أمين شرطة ... أما الضابط إسلام نبيه فكما نشرت إحدى المدونات التى لا أذكر ما هى الآن أن العقاب الحقيقى هو أن يمسك عماد الكبير بعصا ويفعل بالضابط نفس ما فعله به ويتم تصويره وتوزيع الفيديو على الجميع ... وكما هو منشور فى مدونة دماغ ماك أن الحكم بالحبس سنة على صاحب قضية إيهاب لا يكفى ... ( لازم إيهاب يضربه على قفاه ويتصور هو كمان )
أى جرأة وأى ثقة يتعامل بها السادة الضباط مع المواطنين فى الأقسام وخارج الأقسام ؟؟
لقد شاهدت بعين رأسى ضابط شرطة صدمت سيارة ميكروباص سيارته وهربت .. فأوقف الضابط سيارة أخرى وقبض على سائقها – لا أدرى لماذا حتى هذه اللحظة –
ولمن لا يعرف هذه بعض فيديوهات التعذيب .. وجميعها مأخوذة من مدونة الوعى المصرى
http://www.youtube.com/watch?v=4iez20eP-ic
http://www.youtube.com/watch?v=WqJyJSpWkrw
http://www.youtube.com/watch?v=NGJ2j-KHerQ
http://www.youtube.com/watch?v=VhQRFz65M6s
http://www.youtube.com/watch?v=ngrVmM7sqT8
http://www.youtube.com/watch?v=LnCHhp6JFww
http://www.youtube.com/watch?v=Rx2oMlhIRcc
هذه الفيديوهات ليست جديدة ... ولكننا رأيناها من قبل .. ولكننى أدعوكم لمشاهدتها مرة أخرى على أن تشحنوا أنفسكم بالمزيد من الغضب
.. ولا يزال ملف التعذيب مفتوحاً ....